أكدت دراسة طبية حديثة أجراها الباحث ايميلي بانكس في الجامعة الوطنية في مدينة كانبرا الأسترالية أن معاناة الرجال من الضعف الجنسي والاضطرابات الجنسية يمكن أن تعتبر اشارة لاحتمال إصابتهم بأمراض القلب في المستقبل.
وأثبت فريق العلماء الذي أشرف على الدراسة والتي نُشرت في مجلة ” بلاس ميدسين ” الأمريكية بأنه كلما كانت الاضطرابات الجنسية كبيرة ، كلما كان خطر الاصابة بالجلطات القلبية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية أكبر.
واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل بيانات عن صحة أكثر من 95 ألف رجل تم احصائها من خلال استبيانات للرأي على مدى 45 عاماً ، وتضمنت هذه الاستبيانات أيضاً أسئلة عن معاناة الرجال المشاركين في الدراسة من اضطرابات في الانتصاب.