درجت العادة بين المراهقين على مشاهدة البرامج و الأفلام الإباحية والصور الفاضحة من أجل إشباع رغباتهم الجنسية والتعرّف على الآخر.
هذه العادة لا تقتصر على المراهقين فقط، إنما تطال أيضاً المتزوجين وخصوصاً الأزواج منهم. يلجأ البعض إليها للهروب من الملل وإكتشاف ما هو جديد بعد زواج طويل.
الأطباء النفسيين والإستشاريين الجنسيين يؤكّدون أن مثل هذه الأفلام تؤدّي إلى أذى نفسي وجسدي خصوصاً خلال العلاقة الزوجيّة.
بالإضافة إلى أن هذه العادة، تجعل الزوج غير راض عن نفسه وعن شريكته، وتعلّمه أمور لا تمّت إلى الحقيقة والعلاقية الصحيّة بصلة. وهذا تكون نتيجته الدمار العاطفي والطلاق في أغلب الأحيان.
لذلك، يجب على الأهل الإنتباه غلى أولادهم والتأكّد من عدم إكتشاف الجنس والعلاقات من خلالها، كما أنه على الزوجين منع بعضهما البعض عن هذه الأخطاء المدمّرة.